بكل فخر واعتزاز، نحتفل اليوم بتكريم الحافظ أحمد لحصوله على 100% بتقدير ممتاز، وإن هذا الإنجاز الجليل يعكس الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها، فضلاً عن حبه العميق لكلام الله، وإنه ليس مجرد حفظ فقط، بل هو تأكيد على التفاني والتضحية والالتزام، ونسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته، وأن يبارك له في علمه وعمله، وأن يجعله من الذين يقال لهم يوم القيامة “اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها.” مبارك له هذا التكريم، ونسأل الله أن يجعله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.